
سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الأمير إدوار وعقيلته من المسخرة التي ما فتئ يقوم بها أمراء بريطانيا أمام رؤساء و شعوب مستعمراتهم السابقة .
هناك من وصف الأمير ببارد القلب و عديم الضمير وجاهل بعد أن أقدم الزوجان على إهداء الصورة الشخصية ذات الإطار في الصورة أعلاه ل”فيليب جيه بيير” رئيس وزراء سانت لوسي المستعمرة السابقة لمملكة بريطانيا.
زيارة الأمير إدوارد و صوفي جاءت على خلفية زيارة دامت أسبوعا في المستعمرات السابقة للتبجّح باليوبيل البلاتيني للملكة.
ورغم التحذيرات التي أُعطيت لأحفاد تجار العبيد، باحترام أحفاد العبيد، والتعامل معهم بدون مراسيم الاستعباد والاستعلاء، تم هذا بالتوازي مع صيحات ومطالب دائمة لتعويض أحفاد وأبناء العبيد السابقين عن سنوات من تجارة الرّق و الإستعباد، وعن سنوات من القهر تعتبر إرثًا مخزيا من الاستعمار البريطاني الملكي لدول البشرة الداكنة والسوداء.
ويكفينا كيف ظهر وجه رئيس الوزراء البئيس على الصورة، ليثير فزع البريطانيين أنفسهم من درجة الاحتقار التي تعامل بها العائلة البريطانية المالكة، صاحبة الدم الأزرق، شعوب مستعمراتها التي لا زالت تعيش التبعية، كباقي مستعمرات فرنسا في إفريقيا.
صورة تكشف عن زمن الاحتقار والتعالي الاستعماري، (SSAM)